معلومات عن المدرسة:
» مقدمة عامة
تهدف مدارس الظهران الأهلية إلى إعداد بنين وبنات ليكونوا أشخاصًا مفكرين ومهتمين وأصحاء يشاركون في تطوير مجتمعاتهم بالاستفادة من التحديات التي يوفرها العالم المتغير. ويتم تحقيق تقدم مستمر نحو هذا الهدف من خلال رؤية المدارس لنفسها كمجتمع مهني تعلّمي ملتزم بالتعلّم المستمر لجميع أعضائه بمن في ذلك الطلاب والأهالي، الهيئة التعليمية، الهيئة الإدارية والآخرون الذين يشاركون في تطويره. وكنتيجة لذلك فإن المدارس اكتسبت سمعة طيبة في أنها توفر جوًا من الاهتمام والمساندة وفي أنها تحافظ على معايير أكاديمية عالية. وفي فلسفة المدارس، فإن هذين العاملين مرتبطان بقوة ببعضهما البعض وبتنمية تقدير ذات عالٍ لدى الطلاب يعتبر ضروريًا لسعادتهم ولإنتاجيتهم طوال الحياة.
مدارس الظهران الأهلية التي كانت أصلاً مدارس نهارية خاصة تعمل في وسط عربي، هي الآن مدارس ثنائية اللغة تتحول بالتدريج إلى مدارس تتبنى المنهج العالمي.
وتفخر المدارس التي أسسها السيد خالد بن علي التركي وزوجته، د. سالي التركي في عام 1397هـ (1977م) بأن يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيسًا فخريًا لها. وتتم تغطية ميزانية المدارس من خلال الرسوم المدرسية والتبرعات.
رسالة رئيس المدارس
يطيب لي أن أرحب بكم في موقعنا الالكتروني واطلعكم على المزيد من المعومات حول مدارسنا في السنة الدراسية 2013-2014. لقد كان العام المنصرم عامًا زاخرًا بالتحديات والإنجازات.
كان الإنجاز الأكبر للمؤسسة ككل تأسيس المجلس الاستشاري. ويسعدنا أن نرحب بأعضاءالمجلس الجدد ونشكرهم على رغبتهم في تكريس جزء من وقتهم وجهودهم لمساعدة المدارس على عبور التحديات التي تقف أمامها. ونحن نعتقد أن مشاركتهم في صنع القرارات وفي التخطيط سيوفر الاستقرار والاتساق والإبداع عندما ننتقل إلى المراحل التالية من تطوير مدارس الظهران الأهلية.
كانت أكبر التحديات للمدارس في العام الماضي والحالي أيضًا متعلقة بجهود وزارة العمل لزيادة مستوى السعودة وتحقيق الاتساق والنظام في عمل الوافدين من مختلف أنحاء العالم. وفي الوقت الذي نؤيد فيه هذه الحملة واثقين بأنها ستعود بفوائد على المملكة على المدى الطويل، إلا أنّ تأثيرها على جميع المدارس الأهلية كان ولا يزال صعبًا للغاية – وخصوصًا بالنسبة لمدارس البنات. وقد حاولت مدارس الظهران الأهلية أن تجد طرقًا لتأمين تعلّم الطلاب في ظل القيود المتعددة غير أنّ ذلك لم يكن سهلاً.
وبرغم التحديات العديدة، فقد واصل طلابنا تقدمهم. وكمدارس ثنائية اللغة، فقد بقيت مدارس الظهران الأهلية واحدة من بين أفضل المدارس في المملكة العربية السعودية التي تعلّم باللغة العربية، كما أنها أثبتت بأنها حققت المستوى المطلوب تقريبًا في تعليم اللغة الإنجليزية والرياضيات باللغة الإنجليزية. فإننا نقوم بتقييم مستوى طلابنا في اللغة الإنجليزية من خلال استخدام اختبار MAP المصمم أساسا للطلاب الناطقين باللغة الإنجليزية وليس للطلاب الذين يتكلمون اللغة الإنجليزية كلغة ثانية مثل طلابنا. أما تقييم طلابنا في اللغة العربية فيتم من خلال نتائج طلابنا في اختبار القدرات والاختبار التحصيلي اللذين يُستخدمان للقبول في الجامعات فيالمملكة العربية السعودية. إذ لا يتوافر أي اختبار عربي آخر موثوق عدا المقياس الذي نستخدمه مع طلابنا في الصفوف من 1-3 منذ ما يزيد عن عشر سنوات. وكلنا أمل بأن يتوافر اختبار موثوق يقيس الكفاءة في اللغة العربية في وقت قريب ونكون قادرين على استخدامه لتوجيه عملنا المستقبلي في هذا المشروع لتطوير قدرة طلابنا على استخدام لغتهم بالمستوى المطلوب للقرن الحادي والعشرين.
مرة ثانية، حقق طلابنا تفوقًا – أحيانًا بالفوز في مسابقات عالمية – عندما شاركوا في مسابقات وطنية ودولية مثل مسابقة الروبوت والمعرض الدولي للعلوم والهندسة. كما أظهروا مهارات رائعة عندما شاركوا في نموذج الأمم المتحدة في أماكن مختلفة وفي نموذج الجامعة العربية في مدارسنا. نحن فخورون بإنجازات بعض طلابنا ونبحث عن طرق لإشراك عدد أكبر من طلابنا في هذه الأنشطة التعلّمية الرائعة.
كذلك استمر طلابنا في مشاركاتهم في مشاريع تخدم مجتمعهم. حيث تعتبر هذه المشاريع أساسية لتحقيق رسالتنا الجديدة والتي نتعهد فيها بتعزيز الكفاءة والحماس لدى الطلاب الضرورييْن "لإحداث فرق إيجابي على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي". وقد شجعتنا الاجتماعات التي جرت مؤخرًا مع خريجي مدارسنا إلى حد كبير في هذا الخصوص حيث سمعنا قصص نجاحهم في أماكنهم الجديدة. ونأمل أن تشاركونا سعادتنا بإنجازاتهم.
في الختام، أتوجه إليكم بالشكر على دعمكم والتزامكم بمساعدة مدارس الظهران الأهلية على تحقيق وعدها بأن تكون في كل عام أفضل من سابقه.
خالد علي التركي
رئيس المدارس
تهدف مدارس الظهران الأهلية إلى إعداد بنين وبنات ليكونوا أشخاصًا مفكرين ومهتمين وأصحاء يشاركون في تطوير مجتمعاتهم بالاستفادة من التحديات التي يوفرها العالم المتغير. ويتم تحقيق تقدم مستمر نحو هذا الهدف من خلال رؤية المدارس لنفسها كمجتمع مهني تعلّمي ملتزم بالتعلّم المستمر لجميع أعضائه بمن في ذلك الطلاب والأهالي، الهيئة التعليمية، الهيئة الإدارية والآخرون الذين يشاركون في تطويره. وكنتيجة لذلك فإن المدارس اكتسبت سمعة طيبة في أنها توفر جوًا من الاهتمام والمساندة وفي أنها تحافظ على معايير أكاديمية عالية. وفي فلسفة المدارس، فإن هذين العاملين مرتبطان بقوة ببعضهما البعض وبتنمية تقدير ذات عالٍ لدى الطلاب يعتبر ضروريًا لسعادتهم ولإنتاجيتهم طوال الحياة.
مدارس الظهران الأهلية التي كانت أصلاً مدارس نهارية خاصة تعمل في وسط عربي، هي الآن مدارس ثنائية اللغة تتحول بالتدريج إلى مدارس تتبنى المنهج العالمي.
وتفخر المدارس التي أسسها السيد خالد بن علي التركي وزوجته، د. سالي التركي في عام 1397هـ (1977م) بأن يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيسًا فخريًا لها. وتتم تغطية ميزانية المدارس من خلال الرسوم المدرسية والتبرعات.
رسالة رئيس المدارس
يطيب لي أن أرحب بكم في موقعنا الالكتروني واطلعكم على المزيد من المعومات حول مدارسنا في السنة الدراسية 2013-2014. لقد كان العام المنصرم عامًا زاخرًا بالتحديات والإنجازات.
كان الإنجاز الأكبر للمؤسسة ككل تأسيس المجلس الاستشاري. ويسعدنا أن نرحب بأعضاءالمجلس الجدد ونشكرهم على رغبتهم في تكريس جزء من وقتهم وجهودهم لمساعدة المدارس على عبور التحديات التي تقف أمامها. ونحن نعتقد أن مشاركتهم في صنع القرارات وفي التخطيط سيوفر الاستقرار والاتساق والإبداع عندما ننتقل إلى المراحل التالية من تطوير مدارس الظهران الأهلية.
كانت أكبر التحديات للمدارس في العام الماضي والحالي أيضًا متعلقة بجهود وزارة العمل لزيادة مستوى السعودة وتحقيق الاتساق والنظام في عمل الوافدين من مختلف أنحاء العالم. وفي الوقت الذي نؤيد فيه هذه الحملة واثقين بأنها ستعود بفوائد على المملكة على المدى الطويل، إلا أنّ تأثيرها على جميع المدارس الأهلية كان ولا يزال صعبًا للغاية – وخصوصًا بالنسبة لمدارس البنات. وقد حاولت مدارس الظهران الأهلية أن تجد طرقًا لتأمين تعلّم الطلاب في ظل القيود المتعددة غير أنّ ذلك لم يكن سهلاً.
وبرغم التحديات العديدة، فقد واصل طلابنا تقدمهم. وكمدارس ثنائية اللغة، فقد بقيت مدارس الظهران الأهلية واحدة من بين أفضل المدارس في المملكة العربية السعودية التي تعلّم باللغة العربية، كما أنها أثبتت بأنها حققت المستوى المطلوب تقريبًا في تعليم اللغة الإنجليزية والرياضيات باللغة الإنجليزية. فإننا نقوم بتقييم مستوى طلابنا في اللغة الإنجليزية من خلال استخدام اختبار MAP المصمم أساسا للطلاب الناطقين باللغة الإنجليزية وليس للطلاب الذين يتكلمون اللغة الإنجليزية كلغة ثانية مثل طلابنا. أما تقييم طلابنا في اللغة العربية فيتم من خلال نتائج طلابنا في اختبار القدرات والاختبار التحصيلي اللذين يُستخدمان للقبول في الجامعات فيالمملكة العربية السعودية. إذ لا يتوافر أي اختبار عربي آخر موثوق عدا المقياس الذي نستخدمه مع طلابنا في الصفوف من 1-3 منذ ما يزيد عن عشر سنوات. وكلنا أمل بأن يتوافر اختبار موثوق يقيس الكفاءة في اللغة العربية في وقت قريب ونكون قادرين على استخدامه لتوجيه عملنا المستقبلي في هذا المشروع لتطوير قدرة طلابنا على استخدام لغتهم بالمستوى المطلوب للقرن الحادي والعشرين.
مرة ثانية، حقق طلابنا تفوقًا – أحيانًا بالفوز في مسابقات عالمية – عندما شاركوا في مسابقات وطنية ودولية مثل مسابقة الروبوت والمعرض الدولي للعلوم والهندسة. كما أظهروا مهارات رائعة عندما شاركوا في نموذج الأمم المتحدة في أماكن مختلفة وفي نموذج الجامعة العربية في مدارسنا. نحن فخورون بإنجازات بعض طلابنا ونبحث عن طرق لإشراك عدد أكبر من طلابنا في هذه الأنشطة التعلّمية الرائعة.
كذلك استمر طلابنا في مشاركاتهم في مشاريع تخدم مجتمعهم. حيث تعتبر هذه المشاريع أساسية لتحقيق رسالتنا الجديدة والتي نتعهد فيها بتعزيز الكفاءة والحماس لدى الطلاب الضرورييْن "لإحداث فرق إيجابي على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي". وقد شجعتنا الاجتماعات التي جرت مؤخرًا مع خريجي مدارسنا إلى حد كبير في هذا الخصوص حيث سمعنا قصص نجاحهم في أماكنهم الجديدة. ونأمل أن تشاركونا سعادتنا بإنجازاتهم.
في الختام، أتوجه إليكم بالشكر على دعمكم والتزامكم بمساعدة مدارس الظهران الأهلية على تحقيق وعدها بأن تكون في كل عام أفضل من سابقه.
خالد علي التركي
رئيس المدارس